mardi 12 janvier 2021

كوني عزيزة النفس

 اذا اتاكي الهم لا تبحثي عن فلان واخيه                            

فان رأو في وجهك الكآبة والحزن والغم وسألوك مابكي؟ قولي لهم : دعوني اذهب الى خالقي، وقومي بالصلاة.



                                             


 لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم عند حزمه لأمر كان يقوم بالصلاة ،فعند قيامك بها وقول الله اكبر فالله أكبر من هم وغم استوطن قلبي، والله اكبر من افكار استوطنت عقلي والله اكبر على كل شيء ثم اشرعي في دعاء الاستفتاح بقول سورة الفاتحة <الحمد الله رب العالمين > ،فسبحانه جل جلاله أمرنا ان لا ننحني ، ويجب ان نقف باستقامة ظهرنا وامركي ان تكوني عزيزة وعند ركوعكي قولي :سبحان ربي العظيم فاستشعري هذا القول فربنا اعظم  من همك وحزنك ومن كل شيء ،وعندما ترفعين من الركوع ماذا نقول سمع الله لمن حمده.


  فلتعلمي يا أختي أن الله سمع مافي قلبك  من غم واحزان وما أخفى، وأجمل شيء سجودك  فحدثي الله عن كل شيء وارمي كل همومك واعلمي ان الله يعلم كل شيء ،وكتب كل المقادير ليس قبل خلقك بل قبل خلق السماوات والارض ومافي  الدنيا.


 وبعدما تسلمين ابتسمي بحسن ظن ان الله سبحانه وتعالى استجاب لكي ،فمثلا كانت لديكي حاجة تريدين قضائها وتعلمين ان ذلك الشخص  سيقضيها لكي بعد الله سبحانه وتعالي فقال لكي اذهبي، حاجتك مقضية ان شاء الله اول شيء تقومين به هو الابتسامة ،فما بالك بالله سبحانه وتعالى الذي جل جلاله فبعد السلام ابتسمي .


قيل في زمن الصحابة كان امام يخطب للناس فبعد الخطبة قال لهم: قوموا فالله قد استجاب لكم الدعاء فقام احد وقال كيف تقول هاذا فهل انت الله لتعلم انه استجاب لنا فرد عليه الامام قائلا: انت اذ وعدتني انك ستاتي فهل اظن انك لن تفي بوعدك ،قال له :لا، فما بالك بالله سبحانه قال: ادعوني استجب لكم ،فانظرو سبحانه وتعالى الذي جل جلاله .


فاصبري ولا تذهبي لتشكي للناس اذهبي الى ربكي سبحانه وتعالى فهو القادر المقتدر،

كوني عزيزة النفس ، هناك سؤال بسيط لماذا عند الدعاء نرفع ايدينا ونحنيهم قليلا  لكي يضع ما طلبناه بين ايدينا  فضعي همك وغمك وقلبكي بين يديكي، وادعي الله ليستجيب لكي وقولي: يالله اريد هاذا انا ليس لدي مال ،او اريد الذكاء حتى ملح الطعام فبالغي في دعائكي فالله يسمعكي فبالعكس ان لم تدعيه يغضب عليك عكس الانسان ان سألتيه مرة مرتين فيردك عن حاجتك. 


تحدثي لله سبحانه وتعالى ولا تستحي ازهدي في كل شيء الا الدعاء،استحي فقط عند قيامك بالمعصية فالله سبحانه وتعالى يستحي ان يرد هذين اليدين  خائبتين ،فان كان دعائك به خير اعطاك ،وان لم يكن خير يصرفه عنكي، ويبدلك بماا هو أخير فسبحانه جل جلاله او يؤاجرك يوم القيامة .

فكل الحالات انتي الرابحة فما خسرتي شيء ادعي ربكي فهو قريب واقرب من حبل الوريد وارضي بالقدر وكوني عزيزة النفس.،


Aucun commentaire:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2021 Fat Sou
تصميم : يعقوب رضا